اختيار التخصص.. «مفترق طرق» المستقبل

"ها هي الأيام تمر بسرعة ودقات الساعة تعلن عن قرب انتهاء آخر يوم لي المرحلة الثانوية، أنا ما بين حائر وتائه ومتردد لسبيل غير واضح لي في المرحلة القادمة." هذا هو حال الكثير من طلابنا في المرحلة الثانوية، تائهين، متخبطين ودون طريق واضح أمامهم. لهذا نقدم لكم عدة نصائح تعينكم وتخفف عنكم وطأة الضغط والتوتر اللذان يميزان هذه المرحلة:

🧏🏻‍♂️لا تتعجل باتخاذ قرار حول مجال الدراسة! هكذا قرار مصيري يحتاج الى تأني وتروي والقيام باستشارة مختصين وإجراء عملية بحث ومطالعة دقيقة.

🧏🏻‍♀️ افحص سوق العمل وما هي المواضيع المطلوبة! لا تكن كالكثير من الطلاب الذين ينهون دراستهم الأكاديمية ولا ينخرطون في سوق العمل. لان عملية اختيار الموضوع يجب أن ترتكز على الرغبة والميول وأيضا المطلوب في سوق العمل.  

❌كن حكيما وادرس الموضوع المناسب لك لا المناسب لتطلعات المجتمع وأقاربك. السير خلف القطيع يصنع نسخا مكررة. كن شجاعا وابحث عن ذاتك وتميز.

اعمل جاهدا لاستيفاء شروط القبول للالتحاق بمؤسسات التعليم الأكاديمي في البلاد. التعليم خارج البلاد له سلبيات عديدة في نواح مختلفة، مثل: عدم وجود منح دراسية كافية، البعد عن الأهل لمدة طويلة يزيد من الضغط النفسي لددى الطلاب، المنافسة الشديدة في العمل تجعل الأولوية لخريجي مؤسسات البلاد، عدم التمكن من ممارسة اللغة العبرية...

وختاما، دعم العلم وطلاب العلم هو أسمى أهداف جمعية المعالي التي ترى بطالب العلم كنزا ثمينا يعود بنفعه على المجتمع وأفراده. لذا، تريث باختيار موضوع دراستك كي لا تضيع سنوات عمرك وعمر والديك وأتعابهم درج الماء.  





مدير عام جمعية المعالي 
أ. يوسف عارف 

مشاركة:

مواد مختارة

أخبار الجمعية

"ننمو معاً" برنامج جديد لجمعية المعالي يستهدف الأطفال

"ننمو معاً" برنامج جديد لجمعية المعالي يستهدف الأطفال أطلقت جمعية المعالي للتوجيه ... إقرأ المزيد

المدرسة الرقمية