مضاعفة عدد الطلبة العرب الذين يدرسون لنيل شهادة الدكتوراه

 رئيسة لجنة التخطيط والموازنة، البروفيسورة يافه زيلبيرشاتس: ” ثورة دمج الطلبة الجامعيّين العرب في المؤسّسات الأكاديميّة تعتبر إنجازًا كبيرًا لدولة إسرائيل بعامّة، وللمجتمع العربيّ بخاصة. نجحنا في فتح أبواب التعليم العالي للطّلبة العرب، وإزالة معوّقات وحواجز كانت قائمة منذ عقود طويلة، وذلك بفضل البرنامج الشامل والضخم، والمرافقة الشخصيّة، والتوجيه الذي يبدأ في المرحلة الثانويّة إلى حين الحصول على الألقاب المتقدّمة، وبفضل الاستثمار الكبير للموارد. الدّراسة الأكاديميّة هي مفتاح تقليص الفجوات والتقدّم في السلّم الاجتماعيّ، وفي التشغيل والانخراط في المجتمع الإسرائيليّ”.

ثورة إتاحة التعليم العالي للمجتمع العربيّ تتجسّد – فيما تتجسّد-في الارتفاع الحادّ في نسبة الطّلبة العرب الذين يدرسون لنيل الألقاب المتقدمة (اللقبين الثاني والثالث) في الجامعات. وتظهر البيانات الجديدة المتوفّرة لدى مجلس التعليم العالي أنّ عدد الطّلبة العرب الذين يدرسون لنيل اللقب الثالث في الجامعات قد ارتفع من 355 طالب في السنة الدراسيّة 2008-2009 إلى 759 طالب في السنة الدراسيّة 2018-2019. الخطّة الخمسيّة التي وضعها مجلس التعليم العالي تشمل-فيما تشمل-غايةً تتمثّل في رفع نسبة الطلبة العرب من مجمل الطلبة الذين يدرسون لنيل اللقب الثالث إلى 7%، وذلك بحلول العام 2022. وتظهر البيانات أنّ هذا الهدف قد تحقّق تقريبا (6.7%) في السنة الفائتة.

المجتمع العربيّ-دراسة اللّقب الثالث في الجامعات، بحسب السنوات

2008-2009 2009-2010 2010-2011 2011-2012 2012-2013 2013-2014 2014-2015 2015-2016 2016-2017 2017-2018 2018-2019
355 380 413 457 467 511 556 615 624 694 759

وتظهر بيانات السنة الدراسيّة 2018-2019 أنّ نحو 40% من طلبة اللقب الثالث العرب (311) قد درسوا لنيل الدكتوراه في مواضيع الهندسة وعلوم الطبيعة (العلوم البيولوجيّة، والرياضيّات، والفيزياء)، ودرس نحو 20% منهم (138) لنيل الدكتوراه في العلوم الاجتماعيّة، ودرست نسبة مشابهة (نحو 20%) لنيل الدكتوراه في مجالات العلوم الإنسانيّة والفنون واللغات (نحو 131 طالب). إلى ذلك فقد درس نحو 10% من الطلبة لنيل الدكتوراه في مجالات التربية وتأهيل المعلّمين (نحو 90 طالب)، ودرس نحو 3% موضوع القانون وإدارة الأعمال (30 طالب).

المجتمع العربي– الدراسة لنيل اللقب الثاني في الجامعات:

تظهر البيانات أنّ العقد الأخير قد شهد ارتفاعًا بنحو 90% في نسبة الطلبة العرب الذين يدرسون لنيل اللقب الثاني في الجامعات. وقد وصل عدد هؤلاء في السنة الدراسيّة 2008-2009 إلى 2,161 طالب، ارتفع عددهم بعد عقد واحد إلى 3,966 طالب (في السنة الدراسية 2018-2019).

المجموع الكلي للطّلبة العرب الذين درسوا لنيل اللقب الثاني في المؤسّسات الأكاديميّة (بما في ذلك في الكليات) بلغ 8,708 طالب، ويشكّل هؤلاء 14% من المجموع العام للطّلبة الذين يدرسون لنيل اللقب الثاني، وبهذا يكون الهدف الذي وضع للعام 2020 (12%) قد تحقق.

المجتمع العربي الدراسة لنيل اللقب الثاني في الجامعات بحسب السنين

2008-2009 2009-2010 2010-2011 2011-2012 2012-2013 2013-2014 2014-2015 2015-2016 2016-2017 2017-2018 2018-2019
2,161 2,208 2,467 2,845 3,077 3,207 3,329 3,357 3,495 3,796 3,966

ويظهر التوزيع وفق مواضيع الدراسة أنّ 20% من طلبة اللقب الثاني من المجتمع العربيّ يدرسون العلوم الاجتماعيّة (739 طالب)، ويدرس 16% منهم لنيل اللقب الثاني في التربية (661 طالب)، ويدرس نحو 14% من الطلبة العرب لنيل اللقب الثاني في مواضيع الهندسة بأنواعها، والعلوم الدقيقة، والعلوم البيولوجيّة، والفيزياء والرياضيّات (532 طالب).

إلى ذلك يدرس نحو 10% من المجموع الكليّ لطلبة اللّقب الثاني العرب لنيل اللّقب الثاني في مجال الطب، ويدرس 579 منهم لنيل اللقب الثاني في المواضيع شبه الطبية.

خطّة شاملة لدمج الطلبة الجامعيّين العرب في التعليم العالي

يشدّد المسؤولون في مجلس التعليم العالي على أنّ لجنة التخطيط والموازنة تنفّذ خطّة شموليّة تبدأ في مرحلة الدراسة الثانويّة مع برنامج ” الرواد” الذي يجري تنفيذه الآن في نحو 45 عنقودا من المدن والقرى، ويوفر المعلومات والاستشارة والتوجيه نحو الدراسة الأكاديميّة، ويقدّم دعمًا لمساقات ذات صلة (نحو البسيخومتري)، ويجري جولات في المؤسّسات الأكاديميّة ويقيم معارض للتّعليم العالي بالتّعاون مع المؤسّسات داخل المدن والقرى.

علاوة على ذلك يجري في إطار البرامج التحضيريّة واللقب الأول تنفيذ برامج دعم عينيّة لصالح المجتمع العربيّ وتشمل تقويةً باللّغتين العبريّة والانجليزيّة، ودعما أكاديميًا، واقتصاديًا، واجتماعيًا. أقيمت مراكز “سيرة مهنية” معدّة خصيصًا للمجتمع العربيّ في المؤسّسات الجامعيّة، ويجري تقديم منحة ارتقاء لـ ـ800 طالب في كل فوج. يجري اختيار الطلبة الفائزين على أساس اجتماعيّ-اقتصاديّ وعلى أساس مجالات التعليم المطلوبة. ترافق المنحة الطلبة على امتداد اللقب الجامعيّ، كما تدعم لجنة التخطيط والموازنة التفوّق الأكاديميّ وتقدّم منح تفوق للألقاب المتقدّمة في صفوف المجتمع العربيّ، بما يشمل اللقب الثاني، واللقب الثالث وبوست دكتوراه، وتدعم كذلك استيعاب أفراد متفوّقين من المجتمع العربيّ في الهيئات التدريسيّة الجامعيّة.

- موقع مجلس التعليم العالي

مشاركة:

مواد مختارة

أخبار الجمعية

المعالي في كفر قاسم

جمعية المعالي للتوجيه الاكاديمي والمجتمعي، تتفق مع قسم المعارف وقسم الشبيبة ... إقرأ المزيد

المحاضرات

انطلاق دورة البسيخومتري تحت اطار برنامج "تحديات"

بالتعاون مع جمعية المعالي للتوجيه الأكاديمي، تم انطلاق دورة بسيخومتري في ... إقرأ المزيد

المدرسة الرقمية