المحادثة الإيجابية وتأثيرها على طلابنا
بعد النجاح الباهر في المحاضرة الأولى بمدرسة الحلان الإعدادية في سخنين، قدمت المرشدة السيدة عبير ذباح يوم الخميس الماضي محاضرة ثانية بعد طلب من إدارة المدرسة التي أبدت سعادتها بإخلاص وتفاني الجمعية ومهنيتها وحرفيتها بتقديم المحاضرات النافعة والقيمة للطلاب.
تحورت المحاضرة حول المحادثة الإيجابية كوسيلة دعم للطلاب وتعزيز شعورهم بالقوة والحصانة النفسية من محيطهم وبيئتهم وظروفهم.
كما وتهدف هذه المحاضرة لترسيخ السلوكيات المجتمعية الإيجابية في نفوسهم، وتوعيتهم وصقل شخصياتهم، بالإضافة إلى تنمية وبناء القدرات وإعداد أفراد يتحلون بثقافة الحوار ومهارات التفكير الإيجابي ويتبنون مفاهيم وممارسات جودة الحياة الإيجابية ويستشعرون قيم مساندة بعضهم البعض من خلال التفكير الإيجابي الجماعي.
ويعتبر الحوار والحديث الإيجابي السليم أساس الاتصال الإنساني في عملية التربية وقوة داعمة لتنمية اللغة السليمة بين الناس بالإضافة الى أن الحوار البنّاء يحفز على التقدم ويحفز من الدافعية ويزيد من ثقتهم بأنفسهم وفهمهم لذاتهم فان الحوار الداعم والإيجابي يتيح الفرصة للفرد بالتعرف على ذاته والإيمان بنفسه اكثر وتساعده على التعامل مع حياته ومع بيئته بشكل افضل
عبرت المرشدة عبير ذباح عن سعادتها بمشاركة الطلاب الصف الثامن الذين أبدوا اهتمام ومشاركة فعّالة ومحاولة تذويت نمط التفكير الإيجابي في حياتهم اليومية. وركزت اهتماما خاصا باحتواء جميع الطلاب وإشعارهم بأهمية مشاركة كل واحد فيهم خلال اللقاء.
تشكر مدرسة الحلان بإدارة الأستاذ عمر وبمشاركة واستقبال من نائب المدير الأستاذ عدنان والمركزة الاجتماعية نرجس غنايم والمعلمة وداد والمعلمة سناء ومربي صف الثامن، جمعية المعالي على استجابتها لطلب المدرسة وتعاونها معها وتقديم الأفضل لطلابنا.
