• في السنة الدراسية 2020/21 قفز عدد الطلاب في مؤسسات التعليم العاليّ بقرابة 24,000 طالبة وطالب، معظم لدرجة البكالوريوس (لقب أول) – نحو 17,800.
• تواصل الزيادة المُعتبرة بعدد الطلاب في مجالات الهاي-تك (الصناعات العليا) يشمل النساء.
• تخصيص موارد لبرامج مساعدة الطلاب بقيمة نحو نصف مليار شيكل سنويًا، يشمل زيادة مساعدات مُخصصة لأزمة الكورونا بقيمة 100 مليون شيكل.
• زيادة 70 مليون شيكل لترقية التعليم والتدريس الرقمي، بهدف تطوير أساليب تقنية وتأهيل طواقم تكنو- تربويّة.
• الدراسة المدمجة بالاختبار – استثمار نحو 24 مليون شيكل في مساقات أكاديمية موّجهة للتشغيل بالسنوات 2019/2020 – 2021/2022 وزيادة لمرة واحدة بقيمة 30 مليون شيكل للسنوات 2022/2023 – 2023/2024.
• إستثمار في مشروع فيزياء الكمّ بقيمة نحو 1,2 مليار شيكل بالتعاون مع مديرية الأبحاث، تطوير الأسلحة والبنية التحتية التكنولوجية في وزارة الأمن، وزارة الابتكار والحداثة، وزارة العلوم ووزارة المالية.
• ما مجمله 38,010 طالب وطالبة لدراسات الهندسة في السنة الدراسية 2021/2022، مسار التعليم الأكبر في إسرائيل (يضم نحو 18% من مجمل الطلاب الدارسين للبكالوريوس – اللقب الأول). بالإضافة، يدرس 20,060 طالبًا للرياضيات، الإحصاء، وعلوم الحاسوب للبكالوريوس. بالمجمل يدرس نحو 58,070 طالبًا وطالبة بمواضيع تكنولوجية.
• تضاعف في العقد الأخير عدد طلبة السنة الأولى بالتمريض ليرتفع من 1,000 إلى 2,200.

وزيرة التربية والتعليم، د. يفعات ساسا – بيطون:

"أحيي 350,000 طالب وطالبة الذين يدخلون هذا العام في أبواب مؤسسات التعليم العالي. كجهاز يعّد خرّيجيه لسوق العمل، تسعى الأكاديميا لأن تكون مع آذان صاغية ومواتية لاحتياجات سوق العمل في دولة إسرائيل، بحيث ينخرط خريجيها في كافة المجالات ويعززوا الحصانة الوطنية.

كما أنني أعتبر تقليص الفجوات في المجتمع الإسرائيلي كهدف أسمى مهم للغاية، وسنواصل العمل على إتاحة التعليم العالي لكافة شرائح المجتمع إلى جانب الحفاظ على جودة أكاديمية. كذلك سنعمل بجهد جهيد لانشاء جامعة في الجليل.

ينمي الجهاز الأكاديمي أفضل الباحثين ويجلب الاحترام والاجلال لدولة إسرائيل. سنواصل تعزيزي مجال البحث حتى في السنة القريبة وتنمية باحثين جُدد.

وقالت الأستاذة (بروفيسورة) يافا زيلبرشاتس – الرئيسة المُنتهية ولايتها للجنة التخطيط والموازنة المنبثقة عن مجلس التعليم العاليّ: "تميّز العقد الأخير بالتميّز والازدهار الكبير لجهاز التعليم العاليّ الأكاديمي. زيادة الميزانية سمحت بتطوير وتوسيع برامج الإتاحة وفتح أبواب الأكاديميا أمام كافة المجموعات السكانية. علاوة على ذلك، تُلاحظ زيادة مُعتبرة في الاستثمارات بالأبحاث والدراسات، الصناديق وبالبنى التحتية عمومًا، وفي المواضيع الرئيسية بالأساس: علوم المعطيات والذكاء الاصطناعي، الطبابة الملاءمة شخصيًا، علوم وتكنولوجيا فيزياء الكم والعلوم الإنسانية. كما أن عدد المنشورات الأكاديمية قد ارتفع، وبفصل الخطة القومية لتعزيز وتقوية مواضيع الهاي-تك إنضم لجهاز التعليم العاليّ عدد كبير من الطلاب الجامعيين لدراسة هذه المواضيع، وتحوّلت دراسة الهندسة للمسار التعليميّ الأكثر طلبًا في إسرائيل. وقد أتاحت ثورة التعليم الأكاديميّ الرقميّ التي قدناها، وساعدت المنظومة على إجراء الدراسة كاملة في عهد الكورونا. بالإضافة، فإن الجهاز يشجّع ويرقي دراسات المبادرة والريادة وتوسيع التعاون بين الأكاديميا وبين الصناعة".

زيادة نسبة النساء في التعليم العالي

• تشكل النساء نحو 60% من عدد الطلاب في التعليم العالي. بنظرة متعددة السنوات إنها أكبر زيادة مُعتبرة بنسبة مشاركة النساء في مجمل الألقاب والدرجات – 58% في دراسة البكالوريوس – اللقب الأول، 64% للماجستير – اللقب الثاني، و 53% للدكتوراة – اللقب الثالث.
• زيادة بعدد النساء اللواتي يدرس مواضيع الهاي-تك – في السنوات 2009/10 – 2020/21 تضاعف عدد الطالبات للبكالوريوس بعلوم الحاسوب بـ2,6 مرات (يشمل الرياضيات والاحصاء) ليرتفع من 2,622 إلى 6,784 في 2020/21، وارتفع بنسبة 40% عدد الطالبات بمواضيع الهندسة: ليرتفع من 8,581 طالبة في 2009/10 إلى 12,008 طالبة في 2020/21.
• إطلاق مؤشر "كاف هماشفيه" (خط المساواة) لترقية الإنصاف الجندري بمؤسسات مدعومة من قبل لجنة التخطيط والموازنة، بهدف زيادة نسبة تمثيل النساء في الكادر التدريسيّ رفيع المستوى وفي إدارة مؤسسات التعليم العاليّ.

إتاحة التعليم العاليّ للمجتمعات المتنوّعة 

• إتاحة التعليم العاليّ في الضواحي: خلال السنة الدراسية 2020/2021 وصل قرابة 58,000 طالبًا وطالبة يشكلّون نحو 30% من الدارسين للبكالوريوس (لقب أول) من بلدات تتواجد في العناقيد الاجتماعية – الاقتصادية المتدنية (عنقود 1 – 4). يبرز تواجد ونسبة الطلاب أبناء هذه البلدات بشكل خاص في الكليات الأكاديمية المدعومة من قبل لجنة التخطيط والموازنة، حيث بلغت نسبتهم 35% من طلبة البكالوريوس (لأقب أول)، وذلك مشابه لنسبة المجتمعات التي تعيش في هذه العناقيد والتي بلغت 36%.
• إتاحة التعليم العاليّ للمجتمع العربيّ: نحو 58,000 طالب وطالبة من المجتمع العربيّ، يشكّلون نحو 17% من مجمل الطلاب في إسرائيل، مقارنة بنسبتهم البالغة 21% من المجتمع. إنها زيادة بنسبة 122% منذ مطلع العقد المنصرم.
• برنامج التميّز في صفوف أبناء الجالية الاثيوبية: زيادة بنسبة 45% في عدد الطلاب من أبناء الجالية الاثيوبية للبكالوريوس (اللقب الأول) في السنوات الستّ الماضية – من 2,608 في السنة الدراسية 2014/15 إلى 3,782 في 2020/21. نسبتهم من مجموع الطلاب بلغت نحو 1,5%، مقارنة بنسبتهم في المجتمع عامة – 1,7%.
• زيادة بعدد الطلاب الحريديم (اليهود المتزمتين): نحو 15,350 طالبًا حريديًا – زيادة قرابة 2,000 طالبة وطالب يشكلون ما نسبته 15% بعدد الطلاب مقارنة مع السنة الدراسية 2020/2021، 4,6% من مجمل الطلاب في إسرائيل، مقارنة بـ13% وهي نسبتهم في المجتمع.

تدويل التعليم العاليّ

• تدريج منظمة التعاون الاقتصاديّ والتنمية OECD: تتربع إسرائيل في المواقع الأولى عالميًا بنسبة الأكاديميين الحاصلين على تحصيل علميّ فوق ثانويّ وأكاديميّ في صفوف من تتراوح أعمارهم بين 25 و 64 سنة.
• نواصل تشجيع تدويل التعليم العاليّ: ارتفاع بعدد طلبة ما بعد الدكتوراة (بوست دكتوراة) والطلاب الأجانب والدوليين للدرجات المتقدمة.

ميزانية جهاز التعليم العاليّ 

• زيادة مُعتبرة بميزانية جهاز التعليم العاليّ: من 7,3 مليار شيكل في 2011/2012 إلى 12,5 مليار شيكل 2021/2022.
• زيادة ميزانية الصناديق البحثية بـ2,4 أضعاف - في غضون عقد ضوعفت الميزانية السنويّة للصناديق البحثية في إسرائيل بـ2,4. لترتفع من 536 مليون شيكل إلى 1,297 مليون شيكل.
• زيادة مُعتبرة بالحصول على ميزانيات صناديق البحث التنافسية (معدل ثنائي السنوات) – من 157 مليون دولار في 2011/2012 إلى 331 مليون دولار في 2021/2022 (+90%).
• زيادة بنحو 620 مليون شيكل للبنى التحتية البحثية في إطار الخطة متعددة السنوات