في إطار جهودها لتذليل الصعاب لمواصلة الدراسة الأكاديمية

جمعية المعالي تُوزع (50) حاسوب على الطلاب الأكاديميين في البلاد

في حفل بهيج، شارك فيه شخصيات اعتبارية، وفريق الموظفين والمتطوعين والمندوبين في جمعية المعالي للتوجيه الأكاديمي، والطلاب الأكاديميين، وذويهم تم توزيع (50 حاسوب) على الطلاب الذين وقع عليهم الاختيار في المنحة الدراسية العاشرة "منحة الحاسوب"، للطلاب الأكاديميين.

وافتتح الحفل الذي عُقد في مدرسة الرازي الإعدادية في أم الفحم بكلمة ترحيبية من قبل أ. ياسمين إغبارية مسؤولة البرامج في الجمعية، مؤكدةً أن هذا الحفل يعتبر العاشر على التوالي لتوزيع منحة الحاسوب، التي هي نتاج سنوات من العمل الدؤوب، حيث تحرص جمعية المعالي جاهدةً لتمكين مجتمعنا من خلال بناء ترسانة أكاديمية ذات قيم ومبادئ واستقلالية.

وأشارت إلى أن دعوتنا لحضور الحفل، واصرارنا على حضوركم يأتي تكريماً وتقديراً وتشجيعاً لكم للمضي قدماً في سبيل تحصيل العلم ونيل العلى.

وبصوت عذب وجميل، تلا الأخ خليل محاجنة أيآت عطرة من الذكر الحكيم.

من جانبه رحب أ. يوسف عارف مدير عام جمعية المعالي بالحضور، مشيراً إلى أن جمعية المعالي جمعية خيرية مستقلة، تساهم في تمكين الطالب العربي في جميع مراحله التعليمية، تربويًا قياديًا، وماديًا من خلال بناء القدرات والمبادرات التربوية، والمنح المختلفة.

كما أنها تعمل جاهدةً لبناء قيم ومبادئ ثابتة وراسخة، للوصول إلى أهدافها السامية التي ترقى بمجتمعنا، واستعرض عارف أنشطة ومشاريع وبرامج وأهداف الجمعية وانجازاتها، مشيراً إلى أن الجمعية تعتمد في مشاريعها على أعضائها ومندوبيها بشكل عام، الذين يمثلون بلدانهم تطوعاً من أجل تطوير وتحسين مجتمعنا، حيث بلغ عدد الأعضاء 50 عضواً من مختلف أنحاء البلاد.

وقدمت إجبارية الشكر الجزيل لجميع أعضاء ومندوبي الجمعية، ومدراء المشاريع الذين يعلمون ليل نهار، دون كلل أو ممل، ويقدمون كل ما لديهم بكل نشاط وعطاء وانتماء.

كما شكرت كل القائمين على مشروع منحة الحاسوب، ومدرسة الرازي الإعدادية على استضافتها للحفل، ممثلة بمديرها الأستاذ مصطفى محاميد.

وفي ختام الحفل تم توزيع الحواسيب على الطلاب الأكاديميين.

وتجدر الإشارة إلى أن جمعية المعالي تولي توزيع منحة الحاسوب على الطلاب الأكاديميين أهمية وتعطيها أولوية كبيرة، فمع التطور التكنولوجي الهائل أصبح الحاسوب وسيلة مهمة جدًا لمساعدتهم على مواصلة دراستهم الأكاديمية.