يوم المحاضرات القُطري "قدوات" مبادرة نوعية لإبراز الجوانب المشرقة والمُلهمة في مجتمعنا العربي

بمبادرة اجتماعية تطوعية ووسط أجواء من التعاون، نفذت جمعية المعالي للتوجيه الأكاديمي والمجتمعي، وللسنة الخامسة على التوالي أمس الاثنين، الموافق 25/9/2023م، يوم المحاضرات القُطري "قدوات"، وهي مبادرة نوعية ولم يسبق لها مثيل.

حيث تم تقديم أكثر من 700 محاضرة، وفي أكثر من 213 مدرسة في جميع أنحاء البلاد، والتي استفاد منها 30 ألف طالب، وبمشاركة أكثر من 180 محاضر ومحاضرة من كافة شرائح المجتمع وممن تحركهم مشاعر الانتماء والمسؤولية المجتمعية لصنع تغيير إيجابي في مجتمعنا العربي.

وتركزت المحاضرات في موسمها الخامس، التي قدمها شخصيات قيادية ومجتمعية وأكاديمية ورجال أعمال، على إبراز الجوانب المشرقة والملهمة في مجتمعنا العربي من خلال مشاركة شخصيات أكاديمية تربوية، قيادية ومجتمعية في عرض تجاربهم الحياتية والعلمية الناجحة، وزرع بذور الأمل وثقافة التفاؤل لدى ابناءنا الطلاب رغم انتشار آفة العنف والجريمة.

وخلال المحاضرات تم تناول مواضيع متنوعة هدفها تذويب مفاهيم طلب العلم، وتثقيف الذات والسعي للوصول للتعليم الأكاديمي، كبديل حقيقي منعا للانزلاق والانحراف نحو الجريمة والعنف، والانتفاع من الشخصيات الأكاديمية والمجتمعية واستثمار طاقاتهم وتجربتهم في توجيه التفكير والوعي لدى طلابنا في مجتمعنا العربي.

وعبر أ. يوسف عارف مدير عام جمعية المعالي للتوجيه الأكاديمي والمجتمعي عن شكره وسعادته الغامرة للمشاركة الواسعة، والتعاون المشترك مع المدارس، والمحاضرين، الذين ساهموا وبشكل تطوعي في تقديم تلك المحاضرات وإنجاح هذا اليوم بشكل واضح وملموس، وأكدوا على أهمية غرس قيم التطوع والعطاء في مجتمعنا العربي.

وأكد أنه سيتم عقد احتفال قريباً لتكريم جميع المحاضرين والمحاضرات الذين أثروا هذا اليوم محاضرات بمحاضراتهم القيمة والتي امتازت بتنوع محتواها، خلال حفل توزيع الحواسيب.

كما وعبر كل من المحاضرين والطلبة عن أهمية هذه المحاضرات، والمواضيع التي تم مناقشتها خلال يوم المحاضرات القطري، وأبدوا رغبتهم في تطبيق ما حصلوا عليه من معلومات من خلال مبادرات سيقومون بتنفيذها لتعزيز ثقافة التفاؤل والأمل واستغلال أوقاتهم بكل ماهو مثمر ومفيد.

نجاح يوم المحاضرات القطري، جاء نتاج جهد وعمل دؤوب استمر لأيام طويلة، من قبل فريق العمل المميز الذي حافظ على مستوى عال جداً من المهنية، وعمل بكل إمكانياته وطاقاته وبكل إخلاص وتفاني ليكون يوم المحاضرات القطري الأميز والأكثر عطاءً، سواء في التجهيز أو التنسيق والتعاون مع المدارس والمحاضرين.