جمعية المعالي تُنظم ورشة متميزة للمعلمين حول توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم بمدرسة ابتدائية البصلية

في إطار سعيها المستمر لدعم الابتكار في التعليم، نظمت جمعية المعالي للتوجيه الأكاديمي والمجتمعي، ورشة عمل متقدمة للمعلمين حول توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم، وذلك في مدرسة ابتدائية البصلية، والتي ركزت على كيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم وتعزيز التجربة الدراسية للطلاب.

وشهدت الفعالية حضور عدد من المعلمين من مختلف التخصصات، حيث تم تقديم مجموعة من المحاضرات التفاعلية والجلسات العملية التي قادها خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي والتعليم.، وتمحورت الورشة حول كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات التعليم، وناقشت كيفية استخدام الأدوات والتطبيقات الذكية لتحليل أداء الطلاب وتخصيص المحتوى التعليمي ليتناسب مع احتياجاتهم الفردية.

وبدأت الورشة بجلسة افتتاحية قدمت مقدمة شاملة عن الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العملية في مجال التعليم، وقام المشاركون بالتدريب على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين منهجيات التدريس وتوفير أساليب تعليمية مبتكرة.

وأشار أ.يوسف عارف أبو فروة، مدير عام جمعية المعالي، إلى أهمية دمج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، قائلاً: "نحن نؤمن بأن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تحويل طرق التعليم التقليدية إلى أساليب أكثر فعالية وتفاعلية، فمن خلال هذه الورشة، نسعى إلى تمكين المعلمين وتزويدهم بالأدوات اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية وتحقيق نتائج تعليمية متميزة."

وأعرب المشاركون عن تقديرهم للورشة، مشيرين إلى أنها قدّمت لهم رؤى وأدوات جديدة ستساهم في تحسين طرق التدريس وتعزيز التفاعل مع الطلاب، كما أبدوا حماستهم لتطبيق ما تعلموه في الفصول الدراسية وتقديم تجربة تعليمية أكثر ابتكارًا وفاعلية.

تستمر جمعية المعالي في جهودها لدعم التعليم من خلال تقديم برامج وورش عمل تهدف إلى تطوير مهارات المعلمين وإدخال أحدث التقنيات في العملية التعليمية، وذلك لتحقيق رؤيتها في تقديم تعليم مبتكر ومتقدم يتماشى مع احتياجات العصر الرقمي.