مرحلة تَبَلْورِ الفكرة:

لقد بَدَا العالم مختلفًا كثيرًا بعد جائحة كورونا، فُرِضَت علينا أشياء وأشياء، بحيث أَذْعَنَ جميع النّاس أنّ هنالك تغيّرات كبيرة وكثيرة، لم تكنْ لتخطر على بالِ أحد، وباتت هذه التغيّرات واقعًا مستجدًا ينبغي التأقلم معه وبه.

كان للتّعليم ككلّ وفي جميع المراحل التّعليميّة؛ البصمة الأكبر ما بعد جائحة كورونا، أغلقت مدارس وفتحت نوافذ زوميّة كبديل عنها، فَرَضتِ التِّكنولوجيّا كلمتها وبقوّة، وبات واضحًا أنّ التّعليم، بدأ يأخذ منحًى يختلف عن العهد التّقليديّ.

• فكرة المشروع:

تقوم فكرة المشروع على إنشاء بنك تعليميّ( أسئلة متنوّعة، أوراق عمل، شرائح، امتحانات...)، لجميع المراحل التّعليميّة، بحيث يستطيع الطّالب والمعلّم والأهل التّزوّد بهذا الكمّ الهائل من الموادّ التّعليميّة.

• راعي المشروع:

يعتبر هذا المشروع أحد المشاريع التّعليميّة المندرج في سلسلة مشاريع جمعيّة المعالي للتّوجيه الأكاديميّ والمجتمعيّ.

 ويعرف هذا المشروع باسم البنك التّعليميّ المحوسب، وهو مشروع وقفيّ خيريّ يقوم على خدمة شريحة طلابنا العرب والمسلمين من أبناء أمّتنا في جميع أصقاع الأرض.

• عيّنة المشروع المستهدفة( أصحاب المصلحة المرجوّة من المشروع):

ونقصد بهم الأشخاص اللّذين لهم مصلحة مباشرة من المشروع، وذلك بالاستفادة العمليّة من المشروع.

• الغرض من المشروع:

هنالك أغراض كثيرة للمشروع، منها القريب والبعيد، ومن جملة هذه الأغراض:

• إنشاء مدرسة رقميّة وورقيّة من خلال البنك التّعليميّ المحوسب.
• تأمين أريحيّة مطلقة للطّلاب بانكشافهم على كلّ ما يتعلّق بمساقاتهم التّعليميّة.
• تأمين أرشيف للمعلّمين( امتحانات، أوراق عمل، عارضة...) كمساعد لهم في دروسهم.
• متابعة الأهل لأبنائهم عبر قنوات المشروع الخاصّة بهم.
• تيسير وتسهيل العمليّة التّعليميّة على الطّلاب عبر نوافذ المشروع المحوسب.
• تأسيس أكبر أرشيف تعليميّ يخدم جميع شرائح الطّلاب، في جميع البلدات والقُرى العربيّة مجّانًا.
• تدويل المشروع عالميًّا.
• رسوم الاشتراك:لا رسوم مادّيّة مستحقّة من العينة المستهدفة، جرّاء انتفاعها من المشروع، إذ أنّ هذا المشروع يندرج ضمن نطاق الوقف الخيريّ، كأحد مشاريع جمعيّة المعالي الخيريّة المجانيّة التّي تُعنى بالتّوجيه الأكاديميّ والمجتمعيّ، وبناء دفيئة تعليميّة عربيّة محلّيّة وعالميّة.
• الموارد البشريّة( العمالة البشريّة):

وهم فريق المشروع العامل، ويمكن تقسيمهم في المرحلة الرّاهنة إلى:

• مراحل تنفيذ المشروع:

يعتبر تاريخ 1/9/2020 هو بداية الانطلاق الحقيقيّ للمشروع.

في المرحلة الأولى سيتمّ:

• التّواصل مع شريحة المعلّمين، بهدف استقطاب أكبر أرشيف ورقيّ يخدم المشروع.
• تأمين دخل مالي لسيرورة العمل.
• تبويب ما يتمّ ادّخاره من المعلّمين من موادّ تعليميّة، بعد معالجته من قبل المختصّين بذلك.

 حدود المشروع:

الحدود الزّمانيّة: الزّمن عامل فاعل في إدارة المشروع وتنظيمه، وبما أنّ المشروع يتعلّق بالعمليّة التّعليميّة، وهي تقوم على الديمومة والاستمرار، فالمشروع لا حدود زمانيّة ثابتة له، تمثّل نهاية له، بل هو ماضٍ، ويتطوّر وفق المنظومة التّعليّمية.

الحدود المكانيّة: في المرحلة الأولى ستكون حدوده المكانيّة، المدارس الثّانويّة في الوسط العربيّ في إسرائيل، وفي المرحلة الثّانية سيتم تدويل المشروع عالميّا.